باحثون دنماركيون استخدموا أطفالا في أبحاث سرية
كوبنهاجن: عصام واحدي
كشفت صحيفة "بوليتكن" الدنماركية عن وثائق مهمة وسرية للغاية تؤكد استعمال الباحثين والخبراء الدنماركيين الأطفال من جزيرة "غرينلاند" لأبحاثهم العلمية حيث تم جلبهم من الجزيرة ونزعهم من عائلاتهم ووضعهم تحت رعاية عائلات وهمية لإجراء بعض البحوث الطبية وغيرها والتي تمت بسرية وبعلم الحكومة الدنماركية بداية الخمسينات. وكثير منهم لم يعودوا إلى عائلاتهم بعد انتهاء التجارب عليهم وفقدانهم للغتهم وثقافتهم وعائلاتهم وعدم نجاح التجارب التي أجريت على 22 طفلا منهم ولكنهم سقطوا في الثقافة الدنماركية ولغتها وضاعت هويتهم.
وأوضحت الصحيفة أن البعض منهم تبنتهم عائلات دنماركية ومنهم من وضع في الحضانات المخصصة للأطفال الذين لا أهل لهم وكانت البحوث قد أخفيت عن الإدارة المركزية للجزيرة وقد مات نصف الأطفال وهم في سن الشباب ومنهم من عاش حتى الآن وبدأ يطالب باعتذار رسمي من الحكومة الدنماركية لتجاربها اللانسانية عليهم . ومن هؤلاء الذين عاشوا حتى الآن "هيلينا تينسن" 65 عاماً واسمها دنماركي ولا تعلم من هي عائلتها، حيث علمت فقط منذ 11 عاماً لماذا جلبت وانتزعت من أهلها إلى الدنمارك حيث تقول إنها لا تفهم موقف الحكومة الدنماركية في تجاربها على الأطفال من الجزيرة وكأنهم حيوانات وكانت قد جلبت للدنمارك وهي في السابعة من عمرها.
ويقف إلى جانب هيلينا منظمة الدفاع عن حقوق الأطفال والصليب الأحمر الدنماركي وأعضاء من البرلمان الدنماركي للحصول على معلومات من أرشيف الحكومة الدنماركية لمعرفة سبب جلب هؤلاء الأطفال من جزيرة غرينلاند بالذات ولماذا تم هذا الاختبار عليهم.
ويطالب أعضاء البرلمان والمنظمات الإنسانية الحكومة الدنماركية التي ما تزال صامتة حيال هذه القضية التي ألحقت بها فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بالاعتذار رسمياً من شعب غرينلاند وأطفالهم
علماً ان الدينيمارك دولة نصرانية .. وجزيرة غرين لاند (غرينلاند)نصرانية كذلك وانا باعتقادي ان الأطفال الذين سلبوا هم مسلمين من ابناء فيتنام عل حد علي
ارجو الدعاء في شهر رمضان عل هؤلاء الكفرة ..